أفاد الجيش التونسي إنه تمكن من قتل 10 من الإرهابيين في العملية الموسعة التي يشنها على أوكار جماعات إرهابية في منطقة جبلية في ولاية القصرين بوسط غربي تونس، مشيرا إلى أن عدد القتلى بين الإرهابين مرشح للازدياد نظرا لوجود إصابات مباشرة في صفوف هذه العناصر.
قال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع التونسية المقدم بلحسن الوسلاتي، في تصريح الجمعة، لوكالة "تونس أفريقيا" للأنباء، بأن عسكريين آخرين استشهدا أمس الخميس، خلال تجدد الاشتباكات بين وحدات من الجيش الوطني، ومجموعة إرهابية بجبل السلوم من ولاية القصرين، لترتفع حصيلة الشهداء من العسكريين في هذه العملية إلى ثلاث.
وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الوطني أن العملية العسكرية متواصلة بجبل السلوم في تونس والتي تستمر منذ أول أمس الأربعاء.
يذكر أن رقيبا بالجيش الوطني استشهد الأربعاء، خلال المواجهات التي اندلعت بين وحدات من الجيش الوطني ومجموعة ارهابية بجبل السلوم من ولاية القصرين.
يشار إلى أن قتيلين سقطا، وأصيب 3 أشخاص بجروح في هجوم إرهابي غرب تونس في الأسبوع الأول من الشهر الجاري، وذكرت تقارير إخبارية تونسية، أن الهجوم استهدف كمينا أمنيا نفذته خلية إرهابية في جبل "المغيلة"، الذي يربط بين ولايتي القصرين وسيدي بوزيد.
كثف الجيش التونسي وقوات الأمن في الفترات الأخيرة من حملاتهما الموسعة لملاحقة الجماعات الإرهابية في عدد من المناطق التونسية ولاسيما الجبلية والحدودية، ونجحت في نهاية شهر مارس/ آذار في قتل زعيم "كتيبة عقبة نافع"، لقمان أبو صخر، وعدد من القيادات في التنظيم الذي نفذ هجوماً إرهابيا في 18 من الشهر نفسه على متحف "باردو"، قرب مدينة تونس العاصمة، وتسبب في مقتل 22 سائحا، وإصابة 45 جريحا واحتجاز أكثر من 200 رهينة تمكنت قوات الأمن من تحريرهم وقتل الإرهابيين المنفذين للعملية.
"وكالات"