GuidePedia




تقوم روسيا بتطوير دفاعاتها الجوية حتى تكون قادرة على صد أي هجوم جوي، وتعمل في الوقت نفسه على إبداع ما من شأنه قطع الطريق على توجيه أي ضربة لها.


يشكل برنامج "الضربة الكونية السريعة" الأمريكي الذي يتضمن تجهيز القوات الأمريكية بما يمكِّنها من توجيه الضربة السريعة المباغتة لأية بقعة على الأرض، يشكل خطرا على سائر بلدان العالم الأخرى.

وإزاء هذا الخطر تقوم روسيا بتطوير وتعزيز دفاعاتها الجوية التي يفترض أنها تقدر بواسطة أسلحتها الموجودة حالياً على حماية البلاد ضد هجوم تشنه أية صواريخ وطائرات، وتستبعد إمكانية توجيه الضربة المباغتة لروسيا.

وقد بدئ بتزويد الدفاعات الجوية الروسية بمنظومات صواريخ اعتراضية متطورة من طراز "إس-400". وتستطيع الصواريخ الخاصة بمنظومة "إس-400" ضرب أي صاروخ مهاجم من على بعد يصل إلى 250 كيلومترا على ارتفاع يزيد عن 100 كيلومتر في حين يستطيع صاروخ "40أن6" الذي سيدخل الخدمة في وقت لاحق من عام 2015 أن يضرب ويصيب أهدافه من على بعد يزيد عن 400 كيلومتر.

وتختبر القوات الروسية حالياً منظومة دفاع جوي صاروخية جديدة هي "إس-500". وتستطيع هذه المنظومة التعامل مع أي هدف من على بعد يزيد عن 600 كيلومتر على ارتفاع يصل إلى مئات الكيلومترات.

ويُنتظر أن تبدأ قوات الدفاع الجوي الروسية قريباً تتسلم منظومات "إس-350 فيتياز" التي ستحل محل النسخ القديمة من منظومة "إس-300".

كما تعمل روسيا على إبداع سلاح يماثل سلاح "الضربة الكونية السريعة" الأمريكي، وقد جرّبت بنجاح رؤوساً مدمرة نووية خاصة بالصواريخ تتمتع بالقدرة العالية على المناورة إلى حد يتعذر عنده اعتراضها.

وحُددت مهمة من يعملون بمشروع "شليامبور" في إنشاء عدد كامل من الأسلحة الصاروخية النووية وغير النووية الجديدة المخصصة لقهر ودحر أي عدو عندما يبدأ عدوانه.

وفي موازاة ذلك، يجري العمل لإنشاء صواريخ جوالة تفوق سرعتها كثيرا سرعة الصوت مثل صاروخ "تسيركون" الذي سيتيح تحقيق أي مهمة في مسرح العمليات الحربية بدون الاستعانة بالسلاح النووي الاستراتيجي.

سوتنك

[اخبار سياسية][hot][recent][3]

[اخبار امنية][hot][recent][3]

[اخبار اقتصادية][hot][recent][3]

[اخبار رياضية][hot][recent][3]

[الشارع العراقي][hot][recent][3]

[العالم][hot][recent][3]

[حول العالم][hot][recent][3]

[علوم وتكنلوجيا][hot][recent][3]

[صحة][hot][recent][3]

 
Top