وقدم رئيس الوزراء الروسي، ديمتري ميدفيديف، الثلاثاء، أول تقديرات رسمية بشأن تداعيات تدخل بلاده في الأزمة الأوكرانية ودعم الانفصاليين شرقي أوكرانيا، قائلا إن العقوبات الغربية المفروضة على بلاده بلغت 26.7 مليار دولار العام الماضي، يتوقع تضخمها إلى 80 مليار دولار في 2015.
وقال ميدفيديف إن قرار ضم القرم تمخض عنه أزمة "أكثر صعوبة" تخطت حتى أكثر التوقعات تشاؤما."
كما تظهر آخر الإحصائيات تراجع قيمة التجارة الخارجية الروسية بنسبة 30 في المائة، خلال شهري يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط الفائتين، وانخفض معدل التجارة مع الاتحاد الأوروبي – أكبر شريك تجاري لروسيا – بأكثر من الثُلث.
وارتفع معدل التضخم في مارس/آذار الماضي 17 في المائة، الأعلى منذ 13 عاما."
وخلف تراجع أسعار النفط انعكاسات على الاقتصاد الروسي، إذ تراجعت قيمة الصادرات من الطاقة بـ40 في المائة خلال شهري يناير وفبراير الماضيين، وصرح ميدفيديف: "العواقب الاقتصادية عن قرار القرم كان سيكون سهلا ما لم يتراكم على اقتصادنا عدد من القضايا الداخلية لم نبادر بحلها فورا."
"CNN"