GuidePedia


نجحت القوات الأمنية في فك الحصار عن طالبات جامعة الأنبار المحاصرات في مجمع الأقسام الداخلية، فيما هاجم تنظيم داعش مصفاة بيجي النفطية، الأكبر في البلاد، والواقعة على مسافة 200 كلم شمال بغداد، على ثلاثة محاور، وقالت مصادر عسكرية إن القوات العراقية تمكنت من صد الهجوم وتوجد المصفاة تحت سيطرتها.

وأضافت المصدر أن الأجهزة الأمنية نجحت في إجلاء 360 طالبة كن محاصرات بسبب إرهاب داعش، إثر المواجهات الأخيرة. 

وذكرت المصادر أن تعزيزات عسكرية وصلت إلى المحافظة من بغداد قوامها 3 أفواج مدرعة من الجيش، وجهاز مكافحة الإرهاب للبدء بعملية عسكرية لطرد مسلحي داعش من المدينة، بدأت بوادرها بعمليات قصف جوي عنيف نفذها الطيران الحربي على مواقع التنظيم داخل منطقة البو فراج.

من جهة أخرى، قالت مصادر عشائرية من محافظة الأنبار إن مسلحي داعش الذين نفذوا الهجمات الأخيرة في المحافظة بلغ عددهم 2500 عنصر مسلحين بمختلف أنواع الأسلحة. وأوضحت المصادر أن داعش سعى إثر هجماته الأخيرة الى توسيع دائرة سيطرته على مناطق مختلفة داخل مدينة الرمادي مركز المحافظة.

من جانب آخر، أغلقت قوات الجيش العراقي الطريق الوحيد الرابط بين الرمادي وعامرية الفلوجة قرب الحبانية، فيما ظلت مئات العائلات النازحة من الرمادي عالقة في الصحراء.

وفي محافظة صلاح الدين، ذكرت وزارة الدفاع العراقية في بيان لها أن الجيش تصدى لهجمات جديدة لعناصر داعش استهدفت محيط مصفاة بيجي النفطية العملاقة، شمال شرقي المحافظة. وأشار البيان إلى أن المعارك أسفرت عن مقتل 30 مسلحا من التنظيم المتطرف، بينهم 8 انتحاريين يحملون جنسيات مختلفة.

وكان تنظيم داعش هاجم السبت مصفاة بيجي النفطية الأكبر في البلاد، وهو "الأعنف" منذ فك القوات العراقية حصار الارهابيين لها قبل أشهر، بحسب ما أفادت مصادر عسكرية.
وأكدت المصادر أن القوات العراقية تصدت لهذا الهجوم وأمنت محيط المصفاة النفطية.
وأضافت أن "ثلاثة انتحاريين تمكنوا من الوصول إلى مداخل المصفاة، وتم قتل انتحاريين اثنين، فيما فجر الثالث نفسه عند أحد مداخل المصفاة".

وشددت على أن القوات الأمنية المكلفة حماية المصفاة "أحكمت سيطرتها على مداخل المصفاة ومحيطها".
من جهته، نشر التنظيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورا قال إنها تظهر "تقدم آليات جيش داعش نحو مصفى بيجي". وأظهرت الصور عربات عسكرية من طراز هامفي ترفع راية التنظيم، وأخرى مزودة برشاشات ثقيلة.

وفرض التنظيم منذ حزيران حصارا على المصفاة دون أن يتمكن من السيطرة عليها على رغم المعارك العنيفة مع القوات الموجودة فيها.

وتمكنت القوات العراقية، بدعم من طيران التحالف الدولي بقيادة واشنطن، من فك الحصار في تشرين الثاني، غداة استعادة السيطرة على مدينة بيجي جنوب المصفاة.

[اخبار سياسية][hot][recent][3]

[اخبار امنية][hot][recent][3]

[اخبار اقتصادية][hot][recent][3]

[اخبار رياضية][hot][recent][3]

[الشارع العراقي][hot][recent][3]

[العالم][hot][recent][3]

[حول العالم][hot][recent][3]

[علوم وتكنلوجيا][hot][recent][3]

[صحة][hot][recent][3]

 
Top