GuidePedia


الفنانة المصرية حنان شوقي: لبس زي “الحشد الشعبي العراقي” شرف افتخر به وليس عارا ولا جرما إلا عند الدواعش الذين يذبحون كل من يرتدي هذا الزي

في أول ردة فعل لها على الحملة التي تشن ضدها من قبل التنظيمات الوهابية التكفيرية في مصر عقب زيارتها للعراق وتأييدها للحشد الشعبي ومطالبتها العراقيين ان يتوحدوا في حربهم على عصابات “داعش” الوهابية، قالت الفنانة “حنان شوقي” إن شعب العراق كله يحارب الإرهاب الداعشي، والسلفيون وحدهم من يصنعون الطائفية ويمارسونها في العراق وكل مكان في الأمة العربية.

وقالت الفنانة “حنان شوقي”: إن هجوم أولئك التكفيريين علينا يأتي دفاعا وتعاطفا مع بني جلدتهم من إرهابيوا داعش التي تعتنق المذهب السلفي، وهؤلاء يسمعون بأذانهم ما تمليه عليهم قياداتهم ومشايخهم، أما أنا فقد رأيت الحقيقة بعيني، ومن يرى ليس كمن يسمع ويطيع كالقطيع.

وفي ردها على التكفيريين الوهابيين أكدت الفنانة “حنان شوقي” أن إتهامها بالتشيع لأنها وقفت مع الجيش والشعب العراقي في وجه الإرهاب، مجرد اتهام سخيف ودنيء ممن تلاحقهم الإتهامات بالإنتماء لتنظيمات تكفيرية تعد إمتدادا لداعش داخل مصر، وأضافت قائلة: إن الموضوع لم يعد الآن إختلاف في وجهات النظر، فمن يؤيد الإرهاب ومن يدعم داعش عدو واضح للوطن ومتربص بحياة المصريين.

وعن إرتدائها الزي العسكري العراقي، قالت الفنانة “حنان شوقي”: هذا الزي شرف ووسام على صدر العراقيين وكل الشعوب العربية، لأن من يرتديه هو نفسه من يحرر العراق الآن من داعش والارهابيين، ومن يدعي بأن إرتداء هذا الزي ممنوع قانونيا عليه التوقف عن الخلط بين قوانيننا وقوانين الدول الأخرى، فأنا إرتديته في العراق وليس في مصر.

وأضافت: الزي العسكري الموحد للجيش والمقاومة الشعبية العراقية التي تسمى “الحشد الشعبي” ليس عارا ولا جرما إلا عند الدواعش الذين يذبحون كل من يرتدي هذا الزي، لذا طالبت بإرتداء هذا الزي أثناء زيارتي لمكان نفذت فيه واحدة من أبشع الجرائم ضد الإنسانية.

وعن زيارتها لمزارات شيعية وإرتدائها زي الشيعة قال “حنان شوقي”: نحن في مصر لا نسمح للسائحات الأجنبيات بدخول المساجد الأثرية إلا بعد تغطية رؤوسهن وإلباسهن جوارب قماشية، وهذه المزارات العراقية التي تحظى بأهمية دينية عند العراقيين لا يسمح بدخولها إلا بإرتداء عباءة تغطي الجسم من الرأس حتى القدم، والمتصيدين في الماء العكر يعرفون هذه المعلومة جيدا، لكنهم واصلوا التلفيق والمغالطة لتعميم رأيهم الداعشي الإرهابي.

وفي نهاية تصريحاتها، قالت “حنان شوقي”: إن مناصرة داعش بحجة أنها “سنية” وهي أبعد عن ذلك جريمة تستحق التصدي لها لأن هذا التنظيم الارهابي يستهدف شعوب وجيوش الأمة العربية بما فيها مصر، وإن إتهام من يخاف على جيشه وبلده من التكفيريين الارهابيين بأنه “متشيع” محاولة طائفية رخيصة من الطائفيين المتربصين بالسنة والشيعة على السواء لصالح من يمولهم ويحركهم لتخريب البلدان العربية، ففي العراق وجدت السني متآخي مع الشيعي مع المسيحي مع الإيزيدي لمواجهة السلفيين التكفيريين المجرمين.

الطليعة

[اخبار سياسية][hot][recent][3]

[اخبار امنية][hot][recent][3]

[اخبار اقتصادية][hot][recent][3]

[اخبار رياضية][hot][recent][3]

[الشارع العراقي][hot][recent][3]

[العالم][hot][recent][3]

[حول العالم][hot][recent][3]

[علوم وتكنلوجيا][hot][recent][3]

[صحة][hot][recent][3]

 
Top